و فى مرة أسمر و غزل كانوا بيتخانقوا و بيضربوا بعض و قعدت ترمى عليه حاجات و سكبت الماء عليه و ضربته بالمظلة و هو شدها من جزمتها و قعها على السلالم مرتين و فضلوا يتخنقوا من أول باب البيت لحد باب الغرفة و راح أسمر دفعها على السرير و كل ما تحاول تضربه بايدها يثبت ايدها لحد ما كل جسمها كان متثبت و معرفتش تقوم أو تتحرك وهنا حصلت علاقة رومانسية ما بينهم.
فى اليوم التانى جت البنت اللى اتعرف عليها أسمر بيته تطلب منه مساعده و لما دخلت عليهم غزل اتضايقت و غارت و أخدت ملابسها و تركت البيت و راحت تجهز حاجات السفر عشان تسافر مع "على"
.....و لما ركبت السيارة بصت من ظهر السيارة على أمل ان أسمر ييجى و يجرى ورا السيارة زى ما عمل زمان بس للأسف ماجاش ...بس هو راح المطار علشان يمنعها كانت الطيارة طلعت ..قعد يصرخ و ينادى باسمها بأعلى صوته و ركع على الأرض وسط التراب و بكى.
بعد مرور سنة كاملة.....أصبح أسمر من رجال الأعمال المشهورين و صوره كانت فى كل المجلات و أصبح عنده شركة خاصة بيه لكنه كان دايما فى اجتماعاته يسرح و يرسم عين غزل و يفتكرها.
غزل رجعت اسطنبول مع "على" و ابنها الصغير مهند و راحوا كلهم يقعدوا فى بيت سليمان عند مامتها روزا بعد ما قدرت غزل تسامح أمها و تتقبل الى حصل فى الماضى و تبدأ صفحة جديدة مع أمها....حتى والدة "على" حالتها اتحسنت و اتعالجت ...و اجتمعت روزا مع والدة "على" علشان يجهزوا غرفة حفيدهم ....و كانوا ال3 سعداء جدا "على" و غزل و مهند ... و مهند و "على" كانوا قريبين جداا من بعض ....أسمر شاف قد ايه ال3 بيشكلوا عيلة و كان بيراقب من بعيد من غير ما يقرب منهم .
فى مرة من المرات جده البنت صاحبة أسمر تعبت و اتنقلت المستشفى و كانت حالة البنت سيئة فحضنها أسمر علشان يخفف عنها و فى اللحظة دى جت غزل كانت بتزور أصحابها فى المستشفى و شافت أسمر و البنت و قعدت تبكى و جرت و كانت حزينة.
"على" أخد غزل و مهند و راحوا يزوروا أسمر
أسمر كان فى بيت سليمان بيتكلموا عن الشغل و لما طلع الصالة كان مهند قاعد لوحده فقرب أسمر منه و لعب معاه و كان منظرهم يجنن ..جت غزل وراقبتهم من بعيد و بعد كده قربت منه و اتكلموا و كان واضح فى عيونهم حنينهم لبعض بعد كل الفترة دى.
فى مرة تانية كان أسمر واقف قدام بيت غزل و شافته من بعيد مقدرتش تمسك نفسها و جرت وحضنته و هو كمان مقدرش يمنع نفسه من انه يحضنها بقوة.
أيسر كان أصبح على علاقة مغ ميرال و بالصدفة شاف غزل مع ابنها ...فافتكر لما غزل فقدت الجنين ابنه فى الماضى فقرر يخطف الطفل و فعلا خطفه .
غزل صابتها حالة نفسية بعد خطف ابنها و عرف أسمر ان مهند ابنه و كان لازم يلاقيه.....لما عرفت ميرال ان أيسر خطف ابن غزل قامت هى خطفاه من أيسر وعطته للراجل الكبير وهنا عرف الراجل الكبير ان الولد حفيده لأنه يحمل نفس الشامة ( العلامة ) على ذراعه .....روزا راحتله واترجته انه يرجع الولد لأمه.
قدر أسمر انه يرجع الولد و دخل غرفة غزل و كانت نايمة زى الملاك فوضع الولد جنبها و هو كمان نام جنبهم و كان المنظر رائع ..الابن فى النصف و الأب على اليمين و الأم على اليسار..رائع.
لما صحت غزل و لقت ابنها جنبها كانت هتطير من الفرح و شكرت أسمر جداااا و رجعوا لبعض لأنهم لسة بيحبوا بعض بجنون.
و فى مرة من المرات البنت صاحبة أسمر كانت فى بيته و كانت مستنياه بس هو مكنش موجود ..و تعبت و أغمى عليها و كان "على" جاى يقابل أسمر و شاف البنت واقعة فأخدها على المستشفى.......فى اليوم التانى راح المحل اللى هى بتشتغل فيه و عزمها على العشاء و هما ماشين مع بعض شافوا أسمر مع غزل و البنت كانت غيرانة جداا..و بكت فحضنها "على" و أخدها بيته و لما كانت هناك شافت ورق مهم جدااا عن اسمر فى بيت "على" فسرقت الورق.
و لما شافت أسمر و غزل فى بيت أسمر بيرقصوا مع بعض نار الغيرة عمتها و خلتها تاخد الورق للراجل الكبير.. و لما "على" لقى ان الورق مش موجود فراح قال لأسمر .....افتكر أسمر ان "على" خانه بس "على" قاله انه مش ممكن يعمل حاجة زى دى أبداا.
فى يوم صحى أسمر لقى غزل محضره الفطار و عملاله مفاجأه فتحت درج و طلعت علبة و عطت العلبة لمهند علشان يعطيها لباباه و لما أسمر فتح العلبة لقى كريستال على شكل قلب مكتوب عليها كل سنة و انت طيب يا بابا......من تأثر أسمر بالموقف دموعه نزلت من الفرحة و حضن غزل و ابنه.
أسمر و غزل و ابنهم و "على" راحوا زاروا صاحبهم العجوز اللى فرح جداا انه شافهم تانى مع بعض بعد كل الفترة دى.
أيسر قتل ميرال وضعلها منوم فى الأكل و غرقها فى الحمام بس طلع من التهمة برئ لأن مكنش فيه دليل ضده و راح اشتغل عند الراجل الكبير .
أما بالنسبة لوالدة غزل بالتبنى ( منار ) فاتصابت بالجنون بعد ما غزل سافرت ووضعت فى مصحة عقلية و لما رجعت غزل راحت تزورها و رجعتها البيت و فعلا بدأت تشفى من أول و جديد.
فى مرة من المرات خرج أسمر فى نص الليل و راح واجه أبوه لأول مرة و رفع عليه المسدس ...فأبو أسمر طلع ايده من جيبه و كان لابس الخاتم بتاعه اللى شبه خاتم أسمر و فى ايده خاتم أسمر و أعطى الخاتم لأسمر....مقدرش أسمر أنه يضغط على الزناد فأخد خاتمه و مشى....و فى اليوم التالى جه أبو أسمر و اتكلم معاه و دار ما بينهم حوار طويل.
سليمان كان عامل حفلة فى بيته و الكل كان معزوم و الكل كان موجود ما عادا أسمر محدش كان عارف هو فين بس الراجل العجوز صاحبهم كان عارف ان فى مفاجآة و المفاجآة ان أسمر جاه و معاه المآذون علشان يتجوز غزل و غزل اتصدمت من الفرحة و فعلا و أخيرا اتجوزوا ......و بعد الجواز أسمر طلب من"على" انه يتكلم معاه و كان بيتكلم معاه بخصوص الخطة الجديدة و بالصدفة سليمان سمع الحوار و من كتر الصدمة اللى اتلقاها فى الانسان الوحيد اللى اعتبره زى ابنه و اللى حماه ووثق فيه و افتكر لما قاله أسمر زمان انه مش ممكن يتخلى عنه ....كل الأفكار دى جت فى رأس سليمان و مقدرش يتخيل انه أسمر هو الخاين و انه فى الحقيقة مخابرات و من شدة و قع الصدمة عليه أصيب بسكتة قلبية و مات و بعد فرحة كبيرة عمت بسبب زواج أسمر على غزل عم الحزن بسبب موت سليمان لأنه كان بالنسبة للكل الصديق و الأب و الحبيب فكان لروزا الحبيب و الأب لأسمر و الصديق لـ"على" و غزل.
و بعد فترة البوليس هجم على البيت و قبض على الكل بلا استثناء حتى الراجل العجوز و روزا و "على"
أما أسمر و غزل فكانوا بيتنزهوا مع ابنهم فى الجنينة لما جه البوليس و قبض على أسمر.
و فى غرفة الاستجواب تم استجواب الكل...ما عادا أسمر فكان بيتكلم مع شريف اللى كان بيقوله على آخر المستجدات......و راح أسمر علشان يشوف "على" و " على" كان فى الناحية التانية من الغرفة و على الرغم من انه مش شايف أسمر الا انه كان عارف انه موجود من الناحية التانية لأنه كان حاسس بيه و اتكلم معاه و كأنه شايفه و قعدوا يفتكروا لما كانوا صغيرين و ازاى كانوا بيساعدوا بعض على طول.
"على" دخل نفس الزنزنانة(السجن) مع والد أسمر و فى اللحظة دى اتصدم والد أسمر لأنه كان فاكر طوول المدة دى ان " على " مات فدى كانت صدمة كبيرة جداا.......ليه " على" دخل السجن ؟؟؟؟ معنديش أى فكرة بس تقريبا كان فيه مبلغ كبير جدااا فى حساب " على " مش معروف مصدره.
على باب السجن كانت انتهت مهمة أسمر فخلع الساعة اللى عطهاله شريف فى أول حلقة و قاله وقتها من دلوقتى بتبدأ مهمتك و بما ان مهمة أسمر انتهت فخلع الساعة و عطاها لشريف و قاله من دلوقتى بتنتهى مهمتى فقاله شريف و زى ما انت اديتنى اللى أنا عايزه جاه الوقت اللى أديلك فيه اللى انت طول عمرك كنت عايزه فقاله أسمر و انت تعرف منين اللى أنا عايزه....فلما بص أسمر قدامه لقى مراته و ابنه مستيينه .....فأبتسم شريف و اتفرج عليهم و هما ماشيين ....حمل أسمر ابنه و حضن مراته و مشوا..........
و بعد مرور 20 سنة مهند بيكبر و يبيقى عسكرى و بيورث عين والدته و جرأة أبوه و بيقف على سطح المبنى اللى اسمر رمى نفسه منه زمان ....و قام مهند رامى نفسه بنفس الطريقة ....و بص للكاميرا و حكى ايه اللى حصل مع كل فرد من أفراد المسلسل مع أسمر و غزل و على و الراجل الكبير و المفاجآة اللى بجد كانت تصدم ان الراجل العجوز اللى كان ال3 بيحبوه اتضح فى الآخر انه المساعد السرى للراجل الكبير.
انتهى
اتمنى تعجبكم بس بدي ردوووووووووووود.